ذكر كيف قتل نبي الله يحيى وماذا حصل بعد قتله
صفحة 1 من اصل 1
ذكر كيف قتل نبي الله يحيى وماذا حصل بعد قتله
ذكر قصة الشافعي لما أفتى وعمره نحو خمس عشرة سنة
[center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
[center]بسم الله الرحمن الرحيم[/center]
كان الشافعي رضي الله عنه عمره نحو أربع عشرة أو خمس عشرة سنة ، كان يدرس العلم عند مالك بالمدينة المنورة ، فاتفق أن رجلا جاء إلى مالك فاستفتاه ، قال له : إني حلفت بالطلاق أن هذا القُمْرِيَّ لا يهدأ من صياح . فنظر مالك ، فأداه نظره واجتهاده إلى أن هذا الإنسان حنث في حلفه ، فطلقت امرأته ، لأن القمري لا بد أن يهدأ من صياح ليس كل ساعة يصيح . فأفتاه بطلاق امرأته . فعلم الشافعي بهذه الفتوى فاجتهد الشافعي ، فلم يوافق عليها ، قال للشخص مراده بقوله إن هذا القمري لا يهدأ من صياح ، أنه كثير الصياح ، ليس معناه أنه ليست له فترة يسذكر كيف قتل نبي الله يحيى وماذا حصل بعد قتله
قتلت كفار بني إسرائيل عددا كثيرا من الأنبياء ، هذا يحيى ابن خالة عيسى عليهما السلام أوذي أذى شديدا وبلغ به الأذى إلى أن قتل ، ملك ظالم كان تزوج امرأة فهذه المرأة كبرت ، ذهب جمالها الذي كان بها ، وكان لها بنت تكون هي ربيبة هذا الملك ليست بنته قالت له ( تزوج بنتي هذه ) ، حتى لا تكون بعيدة من النعمة التي هي تتقلب فيها بسبب هذا الملك قال ( أستفتي يحيى أيجوز هذا أم لا ) ، فسأل نبي الله يحيى فقال له ( حرام ) ، فقال لها ( قال لي يحيى حرام ) فقالت له ( هذا اقتله كيف يحرم عليك ، كيف يحول بينك وبين ما تريده أنت ) فأخذ بكلامها فقتله فحمل رأس سيدنا يحيى إليه في طست وبعض دمه انكب على الأرض فظل الدم يغلي ، ما كان يهدأ ، والأرض ما كانت تبلعه ، فسلط الله عليهم كافرا ، فجاء هذا الكافر من العراق فقتل منهم سبعين ألفا فهدأ دم يحيى ، ظل يغلي حتى قتل من جماعة الملك الذي فعل هذا الفعل الخبيث سبعون ألف إنسان . هذا يحيى عليه السلام نبي كريم على الله ، لم يكن هينا على الله ، الله تعالى ما سلط عليه هذا الكافر حتى تمكن من قتله فحمل إليه رأسه لهوانه على الله بل ليزيده الله تبارك وتعالى بهذا شرفا عنده ، لذلك الآن يحيى يقال إن جسده بمكان ورأسه بمكان ، في صيداء يقال إن هناك مقاما يقال له مقام نبي الله يحيى ، الناس يزورونه ، ومكان ءاخر أيضا ، وكذلك أبوه سيدنا زكريا نبي الله قتله الكفار هذان عرفا بأسمائهما أما الذين قتلهم الكفار من الأنبياء فكثير لكن لم يعرف أسماؤهم ، الله تبارك وتعالى ما سماهم بأسمائهم ، وإنما قال { وقتلهم الأنبياء بغير حق } سورة ءال عمران /181 أي اليهود قتلوا أنبياء كثيرين .
كت فيها عن الصياح ، وأن الطلاق لم يقع على زوجته ، لأنه في أكثر أحواله يصيح ، وفي بعض منها لا يصيح ، فلم يحصل الطلاق لأنه في العُرف يقال له ( لا يهدأ من صياح) فلم يحنث في حلفه ، ما انكسر حلفه ، قال له : ( لم تطلق امرأتك ) هو الشافعي أخذ هذا الحكم من حديث صحيح الإسناد أن نبي الله جاءته امرأة فاستشارته للتزوج برجلين رجل يقال له أبو جهم ورجل ءاخر هو معاوية بن أبي سفيان . فقال لها الرسول من باب النصيحة : " أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " يعني أنه ضرَّاب ، ضرَّاب للنساء " وأما معاوية فصعلوك " عليك بفلان سمى لها شخصا ثالثا . الشافعي من هذا الحديث استخرج أن هذا القمري ليس المراد أنه لا يهدأ بالمرة من الصياح إنما المراد أنه كثير الصياح ، ما دام مستيقظا الصياح يغلب عليه ، صياحه يغلب على سكوته ، فلا يَحْنَثُ هذا الرجل الذي علق طلاق زوجته . كما أن الرسول لما قال " أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " ، ما أراد أنه في حال النوم وفي حال الأكل والشرب وفي حال الصلاة يظل حاملا عصاه على عاتقه . ما عنى ذلك إنما عنى أنه كثير الحمل للعصا ، يغلب عليه حمل العصا على عاتقه ، فالشافعي من هنا استخرج فتوى لهذا الرجل . فرجع الرجل إلى مالك فقال له : ( إن ههنا فتى يقول لم تطلق امرأتك ) فقال ( عَلَيَّ به ) ، فحضر الشافعي ، فقال ( من أين قلت ما قلت ؟ ) فقال له ( من الحديث الذي أنت حدثتنا أن فاطمة بنت قيس جاءت إلى الرسول فقالت ( إن أبا جهم ومعاوية خطباني ) فقال الرسول : " أما أبو جهم فإنه لا يضع العصا عن عاتقه " ، أنا من هذا الحديث أخذت ) . فسكت مالك ما عارضه لأنه وجد معه حجة . هنا قريحة الشافعي الذي هو تلميذ مالك طلعت أقوى من قريحة مالك . أدرك الشافعي ما لم يدرك مالك ، مع أن مالكا أستاذه وأكبر منه سنا لكن العلم مواهب من الله والقرائح مواهب من الله
.قتلت كفار بني إسرائيل عددا كثيرا من الأنبياء ، هذا يحيى ابن خالة عيسى عليهما السلام أوذي أذى شديدا وبلغ به الأذى إلى أن قتل ، ملك ظالم كان تزوج امرأة فهذه المرأة كبرت ، ذهب جمالها الذي كان بها ، وكان لها بنت تكون هي ربيبة هذا الملك ليست بنته قالت له ( تزوج بنتي هذه ) ، حتى لا تكون بعيدة من النعمة التي هي تتقلب فيها بسبب هذا الملك قال ( أستفتي يحيى أيجوز هذا أم لا ) ، فسأل نبي الله يحيى فقال له ( حرام ) ، فقال لها ( قال لي يحيى حرام ) فقالت له ( هذا اقتله كيف يحرم عليك ، كيف يحول بينك وبين ما تريده أنت ) فأخذ بكلامها فقتله فحمل رأس سيدنا يحيى إليه في طست وبعض دمه انكب على الأرض فظل الدم يغلي ، ما كان يهدأ ، والأرض ما كانت تبلعه ، فسلط الله عليهم كافرا ، فجاء هذا الكافر من العراق فقتل منهم سبعين ألفا فهدأ دم يحيى ، ظل يغلي حتى قتل من جماعة الملك الذي فعل هذا الفعل الخبيث سبعون ألف إنسان . هذا يحيى عليه السلام نبي كريم على الله ، لم يكن هينا على الله ، الله تعالى ما سلط عليه هذا الكافر حتى تمكن من قتله فحمل إليه رأسه لهوانه على الله بل ليزيده الله تبارك وتعالى بهذا شرفا عنده ، لذلك الآن يحيى يقال إن جسده بمكان ورأسه بمكان ، في صيداء يقال إن هناك مقاما يقال له مقام نبي الله يحيى ، الناس يزورونه ، ومكان ءاخر أيضا ، وكذلك أبوه سيدنا زكريا نبي الله قتله الكفار هذان عرفا بأسمائهما أما الذين قتلهم الكفار من الأنبياء فكثير لكن لم يعرف أسماؤهم ، الله تبارك وتعالى ما سماهم بأسمائهم ، وإنما قال { وقتلهم الأنبياء بغير حق } سورة ءال عمران /181 أي اليهود قتلوا أنبياء كثيرين .
كت فيها عن الصياح ، وأن الطلاق لم يقع على زوجته ، لأنه في أكثر أحواله يصيح ، وفي بعض منها لا يصيح ، فلم يحصل الطلاق لأنه في العُرف يقال له ( لا يهدأ من صياح) فلم يحنث في حلفه ، ما انكسر حلفه ، قال له : ( لم تطلق امرأتك ) هو الشافعي أخذ هذا الحكم من حديث صحيح الإسناد أن نبي الله جاءته امرأة فاستشارته للتزوج برجلين رجل يقال له أبو جهم ورجل ءاخر هو معاوية بن أبي سفيان . فقال لها الرسول من باب النصيحة : " أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " يعني أنه ضرَّاب ، ضرَّاب للنساء " وأما معاوية فصعلوك " عليك بفلان سمى لها شخصا ثالثا . الشافعي من هذا الحديث استخرج أن هذا القمري ليس المراد أنه لا يهدأ بالمرة من الصياح إنما المراد أنه كثير الصياح ، ما دام مستيقظا الصياح يغلب عليه ، صياحه يغلب على سكوته ، فلا يَحْنَثُ هذا الرجل الذي علق طلاق زوجته . كما أن الرسول لما قال " أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " ، ما أراد أنه في حال النوم وفي حال الأكل والشرب وفي حال الصلاة يظل حاملا عصاه على عاتقه . ما عنى ذلك إنما عنى أنه كثير الحمل للعصا ، يغلب عليه حمل العصا على عاتقه ، فالشافعي من هنا استخرج فتوى لهذا الرجل . فرجع الرجل إلى مالك فقال له : ( إن ههنا فتى يقول لم تطلق امرأتك ) فقال ( عَلَيَّ به ) ، فحضر الشافعي ، فقال ( من أين قلت ما قلت ؟ ) فقال له ( من الحديث الذي أنت حدثتنا أن فاطمة بنت قيس جاءت إلى الرسول فقالت ( إن أبا جهم ومعاوية خطباني ) فقال الرسول : " أما أبو جهم فإنه لا يضع العصا عن عاتقه " ، أنا من هذا الحديث أخذت ) . فسكت مالك ما عارضه لأنه وجد معه حجة . هنا قريحة الشافعي الذي هو تلميذ مالك طلعت أقوى من قريحة مالك . أدرك الشافعي ما لم يدرك مالك ، مع أن مالكا أستاذه وأكبر منه سنا لكن العلم مواهب من الله والقرائح مواهب من الله
محمد رفيق- عدد المساهمات : 22
نقاط : 10804
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 08/05/1993
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى