الاخطل (العصر الاسلامي)
صفحة 1 من اصل 1
الاخطل (العصر الاسلامي)
[center]غياث بن غوث بن مالك بن جشم بن بكر التغلبي. أبو مالك. والأخطل هو السليط اللسان الفاحش القول, وقد لقب به لهجائه. نشأ بالجزيرة الفراتية في قومه بني تغلب النصارى. رحل إلى دمشق واتصل بالخلفاء الأمويين, فقدموه وأكرموه, وبخاصة عبد الملك بن مروان فقد أغدق عليه عطاءه وسماه شاعر الخليفة, وكان يدخل عليه بغير استئذان. ظل على نصرانيته وقد عرض عليه عبد الملك الإسلام فقال: يا أمير المؤمنين إني شغوف بالخمر, أفرأيت إن أسلمت تدعني وشربها؟ قال: لا يا أخطل, لا أحل لك ما حرم الله, وأن أسلمت ثم شربتها حدتك, قال: لا حاجة لي في الإسلام ودين آبائي أحب إلي, قال عبد الملك: وما تبلغ الخمرة منك؟ قال: فلســت بصــائم رمضـان طوعـا ولســـت بـــآكل الأضـــاحي ولســـت بقــائم أبــدا أنــادي كمثــل العـير, حـي عـلى الفـلاح ولكـــني سأشـــربها شـــمولا وأســجد عنــد منبلــج الصبـاح عاصر جريرا والفرزدق, وكان ثلاثتهم أشعر أهل زمانهم, وكان بينه وبينهم هجاء. يمتاز بإجادة المديح ونعت الخمر وسلامة قصائده من اللغط والسقط. كان فخورا بنفسه, لا يرى فوقه أحدا إلا الأعشى, لذلك جرى على أسلوبه. ما زال أثيرا عند بني أمية حتى أقصاه عمر بن عبد العزيز ، وتضمنت أشعاره بعض الحكم .
وَالـناسُ هَمُّهُمُ الحَياةُ وَما iiأَرى طـولَ الـحَياةِ يَزيدُ غَيرَ iiخَبالِ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد ذُخـراً يَكونُ كَصالِحِ iiالأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ iiسالِماً وَالـنَفسُ مُـشرِفَةٌ عَلى iiالآجالِ
وَالـناسُ هَمُّهُمُ الحَياةُ وَما iiأَرى طـولَ الـحَياةِ يَزيدُ غَيرَ iiخَبالِ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد ذُخـراً يَكونُ كَصالِحِ iiالأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ iiسالِماً وَالـنَفسُ مُـشرِفَةٌ عَلى iiالآجالِ
skull- عدد المساهمات : 224
نقاط : 11429
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 23/01/1993
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى