منتديات Anime Center
الثورة العراقية ودور العلماء والمراجع المجاهدين 2076---1_3

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات Anime Center
الثورة العراقية ودور العلماء والمراجع المجاهدين 2076---1_3
منتديات Anime Center
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثورة العراقية ودور العلماء والمراجع المجاهدين

اذهب الى الأسفل

الثورة العراقية ودور العلماء والمراجع المجاهدين Empty الثورة العراقية ودور العلماء والمراجع المجاهدين

مُساهمة  محمد رفيق الأحد سبتمبر 27, 2009 2:28 am

رواية في القضاء

نقل الشيخ الجليل القطب الراوندي عن الصدحكمة البهلول

دخل بهلول ذات يوم على هارون وهو يتنزه في بعض عماراته الجديدة، فسأله أن يكتب شيئاً عليها، فأخذ بهلول فحمة وكتب بها على بعض الجدران: رفعت الطين ووضعت الدين، رفعت الجص ووضعت النص، فإن كان من مالك فقد أسرفت، والله لا يحب المسرفين، وإن كان من مال غيرك فقد ظلمت، والله لا يحب الظالمين.

سره في أضعف خلقه

ينقل أن الخواجة نصيرالدين الطوسي قد حل ضيفاً على طحان في الصحراء، فقال الخواجة: ضع فراش النوم في الخارج على السطح.

فقال الطحان: هواء الليلة ينذر بالمطر، ومن غير المناسب أن تنام في الخارج.

واسترجع قواعده الفلكية فلم يجد علائم تشير إلى سقوط المطر، فلم يلتفت إلى كلام الطحان وأمره أن يأخذ فراش نومه ويضعه على السطح، ثم ذهب إلى السطح فنام، وحدث أنه بعد ساعة أمطرت السماء، فلما تبلل الخواجة اضطر أن يغير مكانه ويتحول ويلجأ إلى الداخل، وفهم من ذلك أن علمه وحسابه كان على خطأ، وأن ما قاله الطحان هو الصواب، ولشدة تعجبه سأل الخواجة الطحان: من أين لك هذا العلم بأن المطر سيسقط هذه الليلة، مع أنه ليس هناك من علامة تشير إلى ذلك؟

فقال الطحان: عندي كلب فكلما أراه في أول الليل يدخل إلى مكان الطحن وينام فيه علمت منه أن المطر سيهطل الليلة، وبما أني رأيته هذه الليلة عند الغروب قد دخل مكان الطحن، علمت أن المطر سينزل.

فسبحان من علم الحيوان ما لم يعلمه الإنسان.

وق (رحمه الله) بسنده عن أبي حمزة الثمالي، عن الإمام الباقر (عليه السلام) ما مؤداه: (كان أحد حكام الشرع من بني إسرائيل يقضي بالحق، فلما دنت وفاته قال لزوجته: إذا أنا مت فغسليني وكفنيني وغطي وجهي وضعيني على سريري، حتى لا يسوءك مني شيء إن شاء الله.

فلما توفي وقامت المرأة بما أوصاها، أزيل الكفن عن وجهه فرأت أن دودة قد دخلت في منخريه، ففزعت المرأة وصرخت، فلما نامت تلك الليلة رأت زوجها في المنام يقول لها: أفزعت مما رأيت؟ قالت: نعم، قال: والله، إن هذه الدودة لم تتسلط علي إلا بسبب أخيك.

فقد كان لأخيك دعوى مع أحد الأشخاص، وجيء بهما إلي للمرافعة، فقلت في نفسي: إلهي! اجعل الحق مع أخ زوجتي، فلما ذكر دعواهما كان الحق مع أخيك، ومن هذه الجهة فقد غمرني السرور والفرح، ولما كان ميلي إلى أحد الطرفين، فقد حلت العقوبة علي كما رأيت.
طعام الطغاة

ذكروا في أحوال القاضي شريك بن عبد الله النخعي: أنه كان معروفاً بالعبادة والزهد والتقوى وقد دعاه يوماً المهدي العباسي ثم قال له: لابد أن تجيبني إلى خصلة من ثلاث خصال، قال: وما هن؟ قال: إما القضاء، أو تعلم ولدي، أو تأكل عندي أكلة.

ففكر ساعة، ثم قال: الأكلة أخفها على نفسي، فأجلسه وتقدم إلى الطباخ أن يصنع له ألواناً من المخ المعقود بالسكر الطبرزد والعسل وغير ذلك.

فعمل ذلك وقدمه إليه فأكل، فلما فرغ من الأكل، قال له الطباخ: والله، يا أمير المؤمنين ليس يفلح الشيخ بعد هذه الأكلة أبداً‍.

قال الفضل بن الربيع: فحادثهم شريك بعد ذلك، علّم أولادهم، وولّى القضاء عنهم.

ولقد كتب له برزقه على الصيرفي، فضايقه في النقد، فقال له الصيرفي: إنك لم تبع له زيتاً، فقال له شريك: بل والله، بعت أكثر من الزيت، بعت به ديني.













رأى مكة ولم ير الدجاجة

كان الشيخ عبد السلام أحد المخالفين المتظاهرين بالزهد، وكانت له شهرة واسعة، إلى درجة بلغت بمريديه وأتباعه أن يكتبوا اسمه على الأعلام تبركاً به، فكانوا يكتبون: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، شيخ عبد السلام ولي الله!!

وفي يوم من الأيام قال هذا الشيخ على المنبر: كل من يشتري الجنة فليأت، فازدحم الناس عليه ليشرعوا بشراء الجنة، فباع الشيخ كل الجنة، وبعد ذلك جاءه أحد الأشخاص وقال: وصلت متأخراً ولي أموال طائلة وعلي أن أشتري مكانا في الجنة، فأجابه الشيخ: لم يبق مكاناً بعد في الجنة إلا مكاني ومكان حماري، فطلب من الشيخ أن يـبـيع مكانه له، ويكتفي الشيخ بمكان حماره، فقبل الشيخ ذلك ورحب به!!

وفي يوم من الأيام قال الشيخ في الصلاة: جخ جخ، وبعد انتهاء الصلاة قيل له: لماذا قلت جخ جخ فأجاب: مع أني في البصرة شاهدت مكة وقد أراد كلب أن يدخل المسجد الحرام فطردته! فلما سمع الناس منه هذا الكلام ازداد تعلقهم بالشيخ.

وكان أحدهم قد نقل هذه القصة إلى زوجته ـ وكانت موالية ـ وكان قد رغّبها بترك مذهبها.

فقالت الزوجة: لا بأس بذلك، بشرط أن تدعو الشيخ ومريديه لتناول الغداء، حتى أختار مذهبك بحضور الشيخ، فقبل الرجل ذلك وبان عليه الفرح والسرور، فدعا الشيخ وأتباعه إلى وليمة فلما حضروا فرشت سفرة الطعام وجاءت الزوجة بمائدة ووضعت لكل واحد منهم دجاجة على الرز، إلا الشيخ فقد وضعت دجاجته تحت الرز، فلما حضر الطعام، التفت الشيخ إلى طعام رفاقه فرأى الدجاج على الرز، ولم ير دجاجته لأنها تحت الرز، فصاح بصاحب البيت وقال: لماذا لم تقدموا لي دجاجة كهؤلاء، لماذا تحقروني؟

وكانت المرأة تنتظر مثل هذه الفرصة فخرجت إليه وقالت: أيها الشيخ!

أنت في البصرة وقد شاهدت مكة مع بعد المسافة وطول الطريق، فَلِمَ لم تر الدجاجة تحت الرز، مع قرب المسافة.

فغضب الشيخ وقال: هذه رافضية خبيثة!!

وخرج من المجلس، فاختار الزوج مذهب زوجته.



طريقة صحيحة لأحد العلماء في إعانة محتاج

روى أحد الأشخاص الموثقين من علماء النجف الأشرف قال: رأيت في النجف الأشرف السيد علي القاضي الطباطبائي يشتري الخس ولكن عكس ما شاهدته لدى المشترين من انتقاء الخس الجيد، كان ينتقي غير المرغوب فيه ثم سلم حسابه لبائع الخس وتحرك من عنده، فاتبعته وقلت له: ما بالك لم تنتقي الخس الجيد؟

فأجاب: بأن بائع هذا الخس رجل فقير وأحببت أن أساعده، وأردت أن لا تكون مساعدتي بشكل مجاني، حتى يمكن الحفاظ على شخصيته وماء وجهه من جهة، ومن جهة أخرى لا يتعود على أخذ المبلغ مجاناً، فهذا الخس الذي أخذته لم يكن أحد ليشتريه.































































دراية مؤمن آل فرعون

شكى بعض الشياطين (حزبيل) مؤمن آل فرعون إلى فرعون، وقالوا ـ في سعايتهم ـ: إن حزبيل لم يتخذك إلهاً، وهو يؤمن بإله غيرك.

فأمر فرعون بإحضار حزبيل، وأراد أن ينتقم منه، ولما كان حزبيل رجلاً عاقلاً أراد أن ينجي نفسه من هذه المهلكة، فوصل فكره إلى أن يتخذ تدبيراً، فقال: أيها الملك! هل سمعت مني كذباً حتى الآن؟

فقال فرعون: لم أسمع ذلك.

فقال: أطلب منكم أن تأمروا بإحضار هؤلاء الذين اتهموني وسعوا بالوشاية بي.

وعندما حضر هؤلاء الأشخاص، سألهم حزبيل: من ربكم وخالقكم ورازقكم؟

فقالوا كلهم: ربنا ورازقنا فرعون.

فقال حزبيل: أيها الملك! أشهدك بأن ربي وخالقي ورازقي هو رب وخالق ورازق هذه الجماعة ـ ومقصوده الرب الواقعي لهؤلاء ـ فلما سمع فرعون هذا الكلام من حزبيل خلى سبيله،














الميرزا الشيرازي وفتوى تحريم الدخان

الناس يعدون اللحظات، وهم ينتظرون القرار النهائي من الميرزا الشيرازي (قدس سره)، وقد طلب علماء طهران وأصفهان وباقي المدن مراراً من الميرزا أن يصدر حكمه بتحريم الدخان، وأخيراً تلقوا حكم التحريم، وكانت فتوى الميرزا قصيرة وقاطعة وتتلخص بهذه العبارة: (بسم الله الرحمن الرحيم: اليوم استعمال التنباكو والتوتون بأي نحو كان في حكم محاربة إمام الزمان ـ صلوات الله عليه ـ حرره الأحقر محمد حسن الحسيني).

وكان انتظار الناس وحاجتهم إلى مثل هذه الفتوى قد تجاوز حد التصور، فما أن وصلت الفتوى إلى طهران بيد الميرزا الآشتياني حتى انتشرت بعد دقائق في جميع أنحاء المدينة، وفي كل مكان كان الوعاظ والخطباء يقرؤونها بصوت عال على مسامع الناس.

وكان حاكم طهران قد أمر مأموري الدولة أن يعملوا ما بوسعهم للحد من انتشار تلك الفتوى، وأن يقوموا بإيذاء كل من يقرأها، فأخذ كل من وجد بحوزته نسخة من تلك الفتوى وأحيل للعقاب، ومع كل هذه المضايقات من قبل الدولة فقد استنسخت فتوى الميرزا الشيرازي (رحمه الله) في حدود مائة ألف نسخة في نصف يوم، وكان الناس يعتبرون هذا العمل إحدى الوظائف الشرعية، ومن كان متعلماً كان يكتب عدداً من النسخ، ومن لا يعرف الكتابة كان يعطي مبلغاً من المال لمن يجيد الكتابة ليكتب له عدداً من النسخ، حتى يشارك في هذا الواجب الشرعي، وقد وصل هذا الحكم المبارك وانتشر في أقصى نقاط إيران، كما ذكره الشيخ محمد رضا الزنجاني في كتاب (تحريم تنباكو)، وقد أخضعت هذه الفتوى إيران كلها ونفذت إلى القلوب فأصبح الناس في دار الخلافة وغيرها منقادين لها.

كتب الدكتور فووريه قال:… راعى الناس الانضباط في هذه الفتوى فأغلق باعة التبغ محلاتهم وكسرت قناني النارجيلات حتى امتنع خدام الشاه من تقديم ذلك في القصر، واليوم الحكم بيد الملالي وفي قبضتهم.

















فتوى التحريم تدخل قصر السلطان

كان لفتوى الميرزا الشيرازي (رحمه الله) أثر بالغ على ناصر الدين شاه وأمين السلطان فحاصرتهما حتى في عقر دارهما، فلم يجد ناصر الدين شاه الغليون الذي اعتاد أن يشربه، فقد قام حرمه وعبيده بكسر النارجيلات وجمعوها أمام مكان نومه ليطلع عليها الشاه، فجاء الشاه إلى زوجته أنيس الدولة وكان للشاه بها علاقة واهتمام فوق ما يتصور، في الوقت الذي كانت خادمات أنيس الدولة يبحثن عن النارجيلات الفضية المرصعة، وكانت أنيس الدولة تشرف عليهن، فقال لها الشاه: أيتها السيدة! لماذا تعزلين النارجيلات وتجمعينها؟

فأجابت: لأن الغرشة أصبحت حراماً.

فالتفت إليها ناصر الدين شاه وقال لها: من الذي حرمه؟

فقالت له أنيس الدولة: الذي حللني لك!

فلم يقل الشاه شيئاً ورجع ولم يأمر أحداً من خدامه أن يأتي إليه بالنارجيلة، وكذلك مقهى السلطان فقد امتنع من الدخانية، وبلغ الأمر إلى حد أن اليهود والنصارى تابعوا المسلمين، فقد تركوا الدخانيات ظاهراً.

وكان لهذا الحكم صدى واسع عند عموم الناس واستقبل استقبالاً حاراً وبطوعية دون تهديد أو وعيد، حتى أصبح اجتناب الدخانيات عند بعض الناس أهم من المحرمات الأخرى.

نقل التيموري: أن الأوباش الذين لا يخشون أي معصية كسروا الأواني التي كانوا يستعملونها في الدخان، وبعض منهم وقف أمام عمارة الكمباني وقال: أنا لم أتخلى عن المعاصي، ولكن لا أضع الدخان في فمي ما لم يحلله الآقا الميرزا.


الشيخ محمد تقي البافقي والجهاد ضد البهلوي

كان المرحوم الشيخ محمد تقي البافقي من أعاظم العلماء، جليل القدر، وصاحب مقامات عالية وكرامات باهرة، وكان شجاعاً شديداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رأى في أحد الحمامات عقيداً في الجيش يحلق لحيته، فاقترب منه وقال له: ألم تعلم أن الإسلام قد حرم حلق اللحى واعتبرها خطيئة، فكيف تقدم على شيء محرم؟

فغضب العقيد من جرأة الشيخ عليه، وبلغ به الأمر أن لطم الشيخ على وجهه، وقال له: ما علاقتك بحلق لحيتي.

فأدار الشيخ له الصفحة الأخرى من وجهه وقال له: اضرب هذا الطرف أيضاً والذي أرجو أن لا يتكرر منك حلق اللحية، يخاطبه بهدوء كامل، وكأنه أب حريص على نصيحة ابنه.

فلما شاهد العقيد هذا الحلم من الشيخ والنصيحة والموعظة البالغة ندم على ما صدر منه، فسأل حلاق الحمام: من هذا الشيخ؟

فأجابه الحلاق: إنه الشيخ محمد تقي البافقي، فلما عرف العقيد أنه هو، تألم كثيراً وجاء إليه يقبل يده ويطلب المعذرة، وتاب على يديه.

وأخيراً، اهتدى ببركات أنفاس الشيخ وكان الشيخ محمد تقي البافقي يحذر وينكر على الذين يحلقون لحاهم في كل مكان، وأخذ تعهداً من الحلاقين على أن لا يحلقوا اللحى.









الثورة العراقية ودور العلماء والمراجع المجاهدين

في الحرب العالمية الأولى دخلت الدولة العثمانية الحرب بمساعدتها لألمانيا ضد البريطانيين والفرنسيين، فجرت العراق إلى الحرب، وأصبح هذا البلد الإسلامي معرضاً للخطر.

وفي هذه الأثناء قام علماء الشيعة المقيمون في ـ كربلاء والنجف ـ وعلى رأسهم المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي بإعلان الجهاد، ودخل شخصياً معركة الجهاد، واستقر ولده في أحد الخنادق الواقعة في أطراف بغداد للدفاع عن الدولة الإسلامية، ومن جملة العلماء المشهورين الذين شاركوا في تلك الحرب والجهاد ضد الاستعمار، والذين خلد أسماءهم التاريخ الإسلامي، المرحوم السيد محمد الطباطبائي الابن الأكبر لآية الله العظمى السيد مصطفى الكاشاني وابنه آية الله السيد أبو القاسم الكاشاني، وآية الله السيد محمد تقي الخونساري، وآية الله الشيخ مهدي الخالصي، وابنه الشيخ محمد الخالصي، وآية الله الشيخ محمد باقر الزنجاني، ولكل واحد من هؤلاء قدم راسخة في قيادة النهضة الإسلامية تحت لواء الميرزا الثاني ـ الشيخ محمد تقي الشيرازي ـ، وكان لهم أثر بالغ وموقع حساس في بناء التاريخ الجديد.

وهذه القوة المتشكلة من العلماء المجاهدين استطاعت أن تحطم قوة الإنكليز، لتجر وراءها أذيال الـــخيبة والحرمان والتقهقر، كما أسرت العديد منهم، وأخيرا، وبعد مقاومة باسلة حمل العراقيون حملة عنيفة من كل جانب فهزموا الإنكليز وألحقوا بهم خسائر فادحة وانتزعوا العراق




































































































































محمد رفيق
محمد رفيق

ذكر عدد المساهمات : 22
نقاط : 10820
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 08/05/1993
العمر : 31

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى