الأسد النائم استيقظ
صفحة 1 من اصل 1
الأسد النائم استيقظ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسد النائم استيقظ
كاتبة المقال: الشجرة الأم
مقولة سمعتها كثيراً واعتقد أن هذا الأسد النائم سيستيقظ قريباً إن شاء الله، فكل المؤشرات تدل على ذلك، ومن هذه المؤشرات زيادة فرقة الأمة الإسلامية العربية والتناحر فيما بينها بالإضافة إلى الحرب الإعلامية المستمرة بين القنوات الفضائية، وسياسة القوة الناعمة التي اعتمدها الغرب، وتراجعهم عن استخدام سياسة فرق تسد، لأنهم وجدوا أن الفرقة زادت من عدد المتحاملين عليهم وأدت إلى التفنن في وسائل الردع والرد على الغرب.
وأنا اعتبر هذا التفكك للأمة الإسلامية العربية في وقتنا الحالي دليل على الوصول للحد الأقصى من التشتت والوهن، فماذا بقى بعد؟ في الحقيقة لم يبقى شيء إلا وجربه الغرب معنا كنظرية المؤامرة التي أرعبوا بها الأمة الإسلامية العربية لسنوات طويلة، وجعلوها تعشش في عقولهم وأصبحت حتى أتفه الأمور مؤامرة في نظر الكثيرين منا.
بمعنى آخر هو ضحك على الذقون، وخصوصاً من قبل الذين انساقوا خلف نظرية المؤامرة واعتبروها الشماعة التي يعلقوا عليها أخطاء الأمة الإسلامية العربية، وكأننا أناس لا حول لنا ولا قوة، والغرب يتآمر علينا فقط ونحن مساكين. ولكن بعد التمعن في الموضوع نجد أن المؤامرة الحقيقية قد تكون من الداخل وليس من الخارج كما يدعون، وقد تكون من أولئك الفارغين من الداخل الذين يحورون كل شيء على هواهم، ويضعون الأعذار، وينصبون أنفسهم قضاة، ويحكمون على هذا بالكفر والآخر بالضلال، ونسيوا أن هناك من هو أحكم الحاكمين.
والآن اعتقد أننا وصلنا لمرحلة التماس بين الحق والباطل، وإذا استيقظ الأسد النائم، فسيفصل بين الطرفين، فمن اختار طريق الحق فقد نجا، ومن اختار طريق الباطل فالله أعلم كيف سيكون مصيره، فاحذري يا أمة محمد من صوت زئير الأسد النائم عندما يستيقظ ويقضي على كل المؤامرات التي من صنع أيدينا.
الأسد النائم استيقظ
كاتبة المقال: الشجرة الأم
مقولة سمعتها كثيراً واعتقد أن هذا الأسد النائم سيستيقظ قريباً إن شاء الله، فكل المؤشرات تدل على ذلك، ومن هذه المؤشرات زيادة فرقة الأمة الإسلامية العربية والتناحر فيما بينها بالإضافة إلى الحرب الإعلامية المستمرة بين القنوات الفضائية، وسياسة القوة الناعمة التي اعتمدها الغرب، وتراجعهم عن استخدام سياسة فرق تسد، لأنهم وجدوا أن الفرقة زادت من عدد المتحاملين عليهم وأدت إلى التفنن في وسائل الردع والرد على الغرب.
وأنا اعتبر هذا التفكك للأمة الإسلامية العربية في وقتنا الحالي دليل على الوصول للحد الأقصى من التشتت والوهن، فماذا بقى بعد؟ في الحقيقة لم يبقى شيء إلا وجربه الغرب معنا كنظرية المؤامرة التي أرعبوا بها الأمة الإسلامية العربية لسنوات طويلة، وجعلوها تعشش في عقولهم وأصبحت حتى أتفه الأمور مؤامرة في نظر الكثيرين منا.
بمعنى آخر هو ضحك على الذقون، وخصوصاً من قبل الذين انساقوا خلف نظرية المؤامرة واعتبروها الشماعة التي يعلقوا عليها أخطاء الأمة الإسلامية العربية، وكأننا أناس لا حول لنا ولا قوة، والغرب يتآمر علينا فقط ونحن مساكين. ولكن بعد التمعن في الموضوع نجد أن المؤامرة الحقيقية قد تكون من الداخل وليس من الخارج كما يدعون، وقد تكون من أولئك الفارغين من الداخل الذين يحورون كل شيء على هواهم، ويضعون الأعذار، وينصبون أنفسهم قضاة، ويحكمون على هذا بالكفر والآخر بالضلال، ونسيوا أن هناك من هو أحكم الحاكمين.
والآن اعتقد أننا وصلنا لمرحلة التماس بين الحق والباطل، وإذا استيقظ الأسد النائم، فسيفصل بين الطرفين، فمن اختار طريق الحق فقد نجا، ومن اختار طريق الباطل فالله أعلم كيف سيكون مصيره، فاحذري يا أمة محمد من صوت زئير الأسد النائم عندما يستيقظ ويقضي على كل المؤامرات التي من صنع أيدينا.
skull- عدد المساهمات : 224
نقاط : 11431
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 23/01/1993
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى